بوريطة الذي كان يتحدث، اليوم الخميس 25 غشت 2022، خلال ندوة مشتركة مع وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك إنه: "كان هناك أسف لهذا التصريح لأنه لا يعكس الموقف الإسباني ولا الموقف الأوروبي"، كاشفا أنه "تم اتصال مباشر مع بوريل وأظن أن الأمور توضحت فيه الأمور لأنه خرج بتصريح مغاير لوكالة الأنباء الاسبانية اليوم".
وأضاف: "بقدر ما تأسفنا للموقف الذي لا يعكس الموقف الإسباني ولا الأوروبي بقدر ما نتمنى أن يتعلق الأمر فقط بعثرة لسان" للمسؤول الأوروبي.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار
وكان بوريل قد تحدث في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية تحدث عن "عقد المشاورات؛ بحيث يكون الشعب الصحراوي هو الذي يقرر كيف يريد أن يكون مستقبله"، وهو ما يتعتبر تصريحا مناقضا للموقف الذي تتبناه إسبانيا والاتحاد الأوروبي بخصوص قضية الصحراء المغربية. ويتجلى موقف الاتحاد الأوروبي في دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل وواقعي ودائم ومقبول من الطرفين، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لاسيما القرار 2602، مع الأخذ علما، على نحو إيجابي، بالجهود الجادة وذات المصداقية المبذولة من طرف المغرب قصد تسوية هذا النزاع المفتعل.