وقالت الوزيرة، في تصريح "لميدي 1 نيوز"، إن "الملك لعب دورا حاسما في هذا المسلسل الهام لإعادة فتح المعبر"، مضيفة أن إرداة الملك "لأخذ زمام المبادرة شخصيا ساهمت في تعاون كل الأطراف المعنية. لقد جعل الأمر ممكنا".
وثمنت الوزيرة الإسرائيلية "التزام جلالة الملك العميق" تجاه المنطقة والسلام بها، مشددة على "أن هذه الإرادة ستظل عاملا جد مساعد في المستقبل".
واعتبرت ميخائيلي أنه "آن الأوان لأن نعترف بفرصنا المشتركة وأن نغتنمها، ونعمل على أساسها، لنجعل منطقتنا أفضل".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قررت فتح المركز الحدودي "ألنبي / الملك حسين"، الذي يربط الضفة الغربية والأردن، بدون انقطاع، وذلك بفضل وساطة مباشرة للمملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس.
هذه الوساطة التي قامت بها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية مكنت من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.
وسيكون افتتاح الجسر الحدودي، الذي يقع على بعد خمسين كلم من العاصمة عمان، ساري المفعول قريبا بمجرد استيفاء الشروط اللوجيستية، وخاصة على مستوى الموارد البشرية.
ومن شأن فتح هذا المعبر، الذي يقصده الفلسطينيون بشكل كبير، أن ينعكس إيجابا على الحياة اليومية للفلسطينيين، ويسهل عملية تنقل الأشخاص والسلع.