هذه الوساطة التي قامت بها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، مكنت من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر 24/7 ، الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.
وسيكون افتتاح الجسر الحدودي، الذي يقع على بعد خمسين كلم من العاصمة عمان، ساري المفعول قريبا بمجرد استيفاء الشروط اللوجيستية، وخاصة على مستوى الموارد البشرية.
ومن شأن فتح هذا المعبر، الذي يقصده الفلسطينيون بشكل كبير، أن ينعكس إيجابا على الحياة اليومية للفلسطينيين، ويسهل عملية تنقل الأشخاص والسلع.
هذه الوساطة تشكل مرة أخرى دليلا واضحا على الاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية ورفاه الفلسطينيين.
وقد أعربت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخايلي، بهذه المناسبة، عن شكرها للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والرئيس الأمريكي جو بايدن لانخراطهما وجهودهما المتواصلة من أجل السلام والازدهار في الشرق الأوسط.