وردت هذه التصريحات على لسان مصدر حكومي إسرائيلي، الذي تحدث إلى Le360 خلال زيارته الأخيرة للرباط، لكنه طلب عدم الكشف عن هويته. وأكد هذا المصدر قائلا: "نترقب أن يقوم ناصر بوريطة قريبا بزيارة عمل مهمة ونعتمد على هذه الزيارة لرفع مستوى علاقاتنا الثنائية بافتتاح سفارات"، بدلا من مكاتب الاتصال المعمول بها حاليا.
واكتفى مصدرنا بالإشارة إلى أن زيارة ناصر بوريطة كان مبرمجا لها، كما أشار إلى رغبة إسرائيل في تعزيز التعاون الشامل مع المغرب، بما في ذلك على المستويين الأمني والعسكري.
وأضاف أن "التعاون يشكل الهدف الرئيسي للاتفاقية الموقعة في دجنبر 2020 بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل". خلال زيارتها للمغرب، أكدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد، بحسب مصدرنا، لمحاوريها المغاربة عزم إسرائيل على توسيع التعاون لتتجاوز ميادين السياسة والاستثمارات والفلاحة والسياحة والطاقة ليشمل تشغيل العمال المغاربة في قطاعات الإسكان والصحة.
وقال مصدرنا: "إنه مشروع يسير بشكل جيد"، معبرا في نفس الوقت عن رغبة إسرائيل في بناء شراكة مع إفريقيا من خلال المغرب. وأردف المتحدث: "تعتبر المملكة جسرا ممتازا لبناء شراكة مع إفريقيا في مجالات الطاقة والفلاحة والاقتصاد والاستثمار".



