وذكرت المجموعة في مراسلة إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أن "أزمة العطش ناجمة عن انخفاض حقينة مجمل السدود بالمملكة"، مطالبة كذلك بمناقشة الاجراءات التي تعتزم الحكومة مباشرتها لضمان تزويد مختلف الجهات والاقاليم بالماء الصالح للشرب.
وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء قد وصف الوضع المائي بالمغرب بـ"المقلق والصعب"، كاشفا أن الواردات المالية انخفضت بحوالي 84 في المائة.
وقال بركة، ماي الماضي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن "وضعية الموارد المائية للمغرب مقلقة لعدة اعتبارات منها أن البلاد مهددة بندرة المياه، خاصة أن هذه السنة جافة الشيء الذي كانت له انعكاسات كبيرة على الساكنة، سواء من حيث مياه الشرب أو الفلاحة»".
وكشف المسؤول الحكومي أن "الواردات المائية للمغرب عرفت تراجعا كبيرا والتي انخفضت بحوالي 84 في المائة مقارنة مع سنة عادية"، مضيفا أن "التراجعات في التساقطات المطرية بدأت منذ سنة 2018، أي منذ خمس سنوات متتالية والمغرب يعيش تراجعا على مستوى الواردات المائية، وهذا الوضع كان له وقع على نسبة ملء السدود التي وصلت اليوم إلى 33.7 في المائة، وهو ما يوازي أكثر من 5 مليار و440 مليون متر مكعب الموجودة في حقينة السدود".