"بدون المساهمات لا يمكن أن تكون هناك تغطية اجتماعية وصحية، ولهذا السبب أدعو جميع المنخرطين الجدد من مختلف الفئات المهنية للوفاء بالتزاماتهم ودفع الاشتراكات بشكل منتظم"، هذا ما أكده رئيس الحكومة خلال اجتماع موسع شارك فيه عدد من الوزراء ومدراء الهيئات المعنية، بما في ذلك الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ورؤساء الغرف المهنية (الفلاحية والسياحية والصناعة التقليدية، إلخ).
كما حضر هذا الاجتماع وزراء: الداخلية عبد الوافي لفتيت، والصحة خالد آيت الطالب، والميزانية فوزي لقجع، والفلاحة محمد صديقي، والسياحة فاطمة الزهراء عمور.
وركز الاجتماع على تقييم مدى تقدم المشروع الذي وصل إلى مرحلته الثالثة والأخيرة وإطلاق حملة تحسيسية حول مزايا دفع اشتراكات المنخرطين الذين وصل عددهم، إلى حدود 14 يونيو 2022، حوالي 2 مليون مستفيد، بما في ذلك 1.2 مليون فلاح.
وفي هذا السياق، افتتح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو أحد الشركاء الرئيسيين في الضمان الاجتماعي، 8000 وكالة لاستقبال الطلبات وتحصيل الاشتراكات في مناطق مختلفة من البلاد.
وأوضح عزيز أخنوش، خلال اللقاء، المبدأ والأساس اللذان يحكمان بشكل عام التعاضد، وهما أن هذا الأخير يقوم على قاعدة "التضامن لأن مساهمة العامل تستخدم في تمويل النفقات الصحية للمريض الذي يتم التكفل به".
وبالنسبة له، لا ينبغي للمنخرط أن يبدأ في دفع اشتراكاته حتى يمرض. وشدد أخنوش قائلا: «يجب أن يتم ذلك الآن". وأضاف أمام الحاضرين قائلا: "أنا أعول عليكم لإنجاح هذا المشروع الكبير الذي أطلقه جلالة الملك". كما طلب منهم التوضيح "من خلال حملات تحسيسية أن المساهمات هي روح وجوهر نظام الحماية الاجتماعية".
وأكد رئيس الحكومة: "لقد نجحنا في تحديد وتسجيل المستفيدين، والآن يجب الانتقال إلى المرحلة الثالثة، وهي سداد الاشتراكات".
وأعرب جميع المتدخلين عن عزمهم بذل الجهود، ليس فقط لتوصيل الرسالة، ولكن أيضا لتعميم واستدامة الاشتراكات.
تصوير ومونتاج: إبراهيم مساعد