واستنادا إلى معلومات حصل عليها Le360، فإن رئيس جماعة صفرو المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار علّل استقالته بما سماه بـ"البلوكاج" المصطنع داخل المجلس الجماعي، بينما تحدثت مصادر مطلعة من داخل المجلس الجماعي عن أن "الرئيس المستقيل وجد نفسه مضطرا إلى تقديم استقالته بدل إقالته، وذلك بسبب فقدانه للأغلبية الذي مكنته في انتخابات 8 شتنبر 2021 من ترأس المجلس الجماعي لصفرو".
وأوضحت مصادرنا أن سبب فقدان الرئيس المستقيل للأغلبية يرجع بالأساس إلى خلافات كانت قد طفت على السطح مؤخرا بين مكونات المجلس حول طريقة تسيير شؤون الجماعة، قبل أن تشتد حدة هذه الخلافات بسبب عقد الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بصفرو.
ولفتت نفس المصادر إلى أن الرئيس كان، عكس مكونات المجلس، يرفض عودة الشركة المعنية أو حتى المشاركة في طلب العروض المنتظر الإعلان عنه بعد انتهاء عقدة الشركة في الـ21 من شهر ماي الجاري.
وأكدت ذات المصادر أن وشاك قدم استقالته المصادق على إمضائها لمصالح عمالة صفرو في اللحظات الأخيرة من انتهاء توقيت العمل الإداري.
وأوضحت مصادرنا أن اسمين بارزين داخل المجلس الجماعي لصفرو شرعا في التحرك في محاولة لإقناع المستشارين بالتصويت لصالح كل واحد منهما للحصول على رئاسة المجلس المذكور.
وتجدر الإشارة إلى أن حفيظ وشاك، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، كان قد انتخب في الـ8 من شتنبر 2021، رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة صفرو بأغلبية الأصوات.
وكان قد حصل حينها على 18 صوتا من أصل 31، مع تسجيل امتناع عضوين وانسحاب 11 من أعضاء المجلس، خلال الجلسة الأولى التي خصصت لانتخاب رئيس المجلس الجماعي برسم الاقتراع الثلاثي لـ8 شتنبر.
