وصف عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى الإبراهيمي ظاهرة التصفيق بـ"الغريبة"، مردفا: "السادة النواب يطرحون على الحكومة أسئلة تهم موضوع حارق والغلاء وارتفاع أسعار الخضر والفواكه والبعض يصفق وكأننا في مباراة لكرة القدم".
وتابع البرلماني عن حزب "البيجيدي: المعارض: "النواب البرلمانيون مطالبون بنقل هموم وانشغالات المواطنين للحكومة لتتخذ الإجراءات اللازمة وليس التصفيق".
من جهتها، قالت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس إن "حزب العدالة والتنمية الذي ينتقد التصفيق اليوم هو الحزب الذي تسبب في إدخالها إلى قبة مجلس النواب"، مردفة: "الأكيد نحن في قبة دستورية ومجلس محترم وظاهرة التصفيق قد لا يستحسنها البعض ممن أدخلها لهذه القبة"، مضيفة: "الناس الذين أدخلوا هذه الظاهرة إلى البرلمان هم الذين ينتقدونها اليوم".
واعتبرت النائبة عن حزب "البام"، أن "هناك عدد الظواهر لا تشرفنا كبرلمايين"، مستدركة "لكن قبل أن نحاسب الآخر يجب أن نعرف من أدخل بعض الظواهر للسياسة وللأخلاق السياسية".
أما رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، فقد اعتبر أن مسألة التصفيق معمول بها في برلمانات العالم، مضيفا: "من سبقنا إلى التصفيق وبحرارة وبقوة هو فريق حزب العدالة والتمنية في الولايات السابقة".
وتابع البرلماني عن حزب "الميزان" المشارك في الائتلاف الحكومي: "نمر بأزمة دقيقة ويجب أن تتظافر جهود الجميع لحل الأزمة وليس لتعميقها".
من جهته، قال أحمد التوزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إن "التصفيقات ليست ببدعة فالبرلمان الانجليزي العتيق والأقدم بالعالم يشهد تصفيقات"، معتبرا أن "الموضوع الأهم هو عدم مقاطعة الوزير خلال مداخلته ورده وهذا هو الاحترام والانصات المطلوبان".