وحسب المراسلة التي وقعتها كل من النائبين البرلمانيين نعيمة الفتحاوي وابراهيم اجنين، فإن إقليم تارودانت بالتقسيم الترابي الحالي يعد الأكبر على الصعيد الوطني، إذ يضم 89 جماعة، 7 جماعات حضرية و82 جماعة قروية، ويمتد من عمالة إنزكان أيت ملول غربا (جهة سوس ماسة)، إلى إقليم ورزازات شرقا (جهة درعة تافيلالت)، ومن إقليم طاطا جنوبا إلى الأقاليم الجنوبية لجهة مراكش آسفي شمالا.
وأضاف المصدر ذاته، أن عدد سكان الإقليم يصل لقرابة 900 الف نسمة حسب الإحصاء العام للسكان 2014، وتشكل جبال الأطلسين الكبير والصغير الوعرة معظم مساحته، ما يجعل الساكنة تجد صعوبة في الوصول إلى مركز الإقليم بمدينة تارودانت.
هذه التحديات والإكراهات، يشير المصدر، أفرزت مطالبا بتقسيم هذا الإقليم إلى عمالتين لتقريب المرافق اللا مركزية والمصالح اللا ممركزة من المواطنين ومن المؤسسات العمومية بشتى الجماعات الترابية.
والتمس النائبان البرلمانيان من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، العمل على تقسيم تارودانت إلى إقليمين من أجل تحقيق عدالة مجالية وترابية تنصف ساكنة هذا الإقليم الشتسع، على حد تعبير المصدر ذاته.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا