وذكر بلاغ للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري أن الأمين العام للحزب نوه بـ«العمل الجاد للجنة التحضيرية للمؤتمر وما يقوم به أعضاء هذه اللجنة لتنظيم اجتماعات الهياكل الوطنية في أحسن الظروف».
واطلع أعضاء المكتب السياسي، يضيف البلاغ، على «الأوراش التي فتحتها اللجنة التحضيرية في أفق تنظيم مؤتمرات التنظيمات الموازية للمرأة الدستورية، وللشبيبة الدستورية، وعلى التدابير التي تشتغل عليها استعدادا لعقد المجلس الوطني خلال شهر مارس 2022، تمهيدا لعقد المؤتمر الوطني السادس للحزب نهاية شهر ماي 2022».
هذا ودعا المصدر ذاته، أعضاء الحزب لـ«التعبئة الكاملة لإنجاح هذه المحطات، تماشيا مع احترام جميع التدابير الاحترازية التي تفرضها الحالة الوبائية ببلادنا».
وكان عبد اللطيف المحمدي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري قد أكد، في تصريح لـLe360، إن الحزب حاليا أنهى جميع الترتبيات الخاصة بعقد مؤتمرات منظمة الشبيبة الدستورية ومنظمة المرأة في يناير المقبل، حيث ستتم إعادة هيكلة التنظيمات الحزبية الموازية وكذا منتديات الحزب.
وأردف المتحدث أن المجلس الوطني للحزب سينعقد في الأسابيع المقبلة، مردفا: «سنحاول تنظيم المجلس الوطني بعدد مقلص من الأعضاء بدل 900 أو 1000 عضو التي تحضر عادة، سنقترح الحضور بالصفة أو التمثيلية (برلماني أو عضو بالشبيبة والمنظمة النسائية)».