وأكد أوجار في كلمة توجيهية، على اعتزاز الحزب بالجهة بنتائج انتخابات 8 شتنبر غير المسبوقة حسب وصفه، معتبرا إياها ترجمة لثقة المواطنين في الحزب وأطره، وواضعةً الحزب أمام مسؤولية كبيرة تتجلى في الوفاء بالالتزامات والتعهدات، والنهوض بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية للأسر.
وأشاد وزير العدل سابقا في كلمته ضمن هذا اللقاء الذي حضره عضوي المكتب السياسي محمد صديقي وعبد القادر سلامة، (أشاد) بالحرص الشديد على عدم هدر الزمن السياسي، عبر الاتفاق على أغلبية منسجمة ومتوافقة، مؤكدا التزام المنتخبين بتكريسها جهويا وإقليميا ومحلياً، ومنوِّها بتقديم مشروع قانون المالية في آجاله القانونية، والشروع في تنزيل الحكومة لبرنامجها الحكومي.
وشدَّد أوجار في اللقاء الذي عرف مشاركة برلماني ومنتخبي الحزب بالجهة، ورؤساء الغرف المهنية، وممثلين عن المنظمات الموازية والروابط المهنية، على أن التجمع الوطني للأحرار "حزب المعقول"، وليس "دكاناً سياسياً"، "وأن تصدره للانتخابات، يضعه اليوم في موقع المسؤولية تجاه المواطنات والمواطنين، للوفاء بوعوده المُقدمة، وليكمل مسار التواصل والقرب من المواطنين، عبر برامج جديدة مبتكرة"، يضيف أوجار دائما.
وأكد المنسق الجهوي لحزب الحمامة على ضرورة الإعداد الجيد للمؤتمر الوطني السابع، داعياً أعضاء الحزب بالجهة للشروع في عقد المؤتمرات الإقليمية والجموع العامة للمنظمات الموازية، بين شهر دجنبر و 15 فبراير.
إثر ذلك، تناول الكلمة أعضاء الحزب والذين أجمعوا على تعبئة كافة مكونات الحزب جهويا، من أجل مساعدة الحكومة على تنزيل برنامجها جهويا وإقليميا، والمساهمة بقوة في تنفيذ الوعود التي التزم بها الحزب خلال الحملة الانتخابية، والتعبئة الشاملة، وتنشيط مقرات الحزب من أجل الإعداد الجيد للمؤتمر الوطني المقبل، معبرين عن استعداد مناضلات ومناضلي الحزب عبر مختلف هياكله الجهوية والإقليمية للمساهمة، في الرقي بالعمل الحزبي، لتنزيل مختلف القرارات التي تتخذها القيادتين الوطنية والجهوية.