هذه البلدة الريفية الصغيرة، التي تقع على ارتفاع 1500 متر بين جبال الأطلس المتوسط، لا يطلب سكانها سوى إصلاح الطريق المؤدية إلى بلدتهم، وتزويد منازلهم بالماء والكهرباء، وهي المتطلبات التي تسعى رئيسة الجماعة المنتخبة إلى تحقيقها.
وشكرت مريم وحساة والي الجهة، الذي قام بعد زيارته للبلدة والاطلاع على معاناة سكانها، بإعطاء تعليماته من أجل إنشاء شبكة الماء الصالح للشرب، إلى جانب الاستعدادات لشق طريق يؤدي إلى هذه القرية الصغيرة.
يذكر أن مريم وحساة هي أول امرأة مغربية تجلس في البرلمان الإفريقي، وبالفعل، يتذكر الجميع بلا شك كيف ساهمت مريم، في الأول من يونيو من عام 2021 بجوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، بحماسة في طرد النائب الجزائري جمال بوراس بعد أن حاول تزوير انتخابات الرئيس الجديد للبرلمان الأفريقي.