فريق الأحرار بالبرلمان دعما لقرار بنموسى: "إصلاح التعليم يحتاج جرأة في التنزيل"

غيات الذي كان يتحدث، مساء الاثنين 29 نونبر 2021، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، قال إن «إصلاح المدرسة العمومية يحتاج إلى دعم كل الفرقاء السياسيين أغلبية ومعارضة وبدون شعبيوية زائدة»، مشددا: «لأن في هذا مصير أمة لا يستقيم التلاعب بها»، معلقا: «عطا الله الملفات لي نتزايدو فيها، هاد الملف لا، لأنه يخص أجيال».

وشدد البرلماني والقيادي حزب التجمع الوطني للأحرار على أن «بناء المدرس العمومي المؤهل معرفيا واجتماعيا ونفسيا يبقى المدخل الحقيقي لأي إصلاح، فلابد من إعادة الاعتبار إليه وإحياء دوره في البناء وهذا مطمحنا الجماعي ومسؤوليتنا المشتركة أفرادا ومؤسسات».

وكان قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بتحديد سن اجتياز مباريات أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي في سن الـ30 عاما قد أثار الجدل في أوساط المترشحين لهذه المباريات المرتقبة خلال السنة المقبلة.

وأعلن بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي عن اعتماد مستجدات في غاية الأهمية تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة، حيث تم «تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، بغية جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية»

وكان بلاغ للوزارة قد أعلن، قبل أيام، عن اعتماد مستجدات تهم مباريات أطر الأكاديميات، مبزرا أن من بين هذه المستجدات «وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء»، مضيفا: «تأخذ هذه المعايير بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في البكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة».