ففي سؤال آني للوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، ذكّر حجيرة أن "البرنامج الحكومي أكَّد على أهمية تنشيط الاستثمار، وجعله رافعة حقيقية للتنمية، وتعزيز أسس الانتعاش الاقتصادي، وخلق فرص للشغل، والرفع من وتيرة النمو، بما في ذلك تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة".
واعتبر برلماني وجدة أنه "ونظرا لأهمية الاستثمار في إحداث فرص شغل والرفع من وتيرة النمو، نتساءل السيد الوزير، عن نصيب الجهات الأكثر تضررا، بما فيها الجهة الشرقية؟".
وفي موضوع مرتبط، ساءل حجيرة وزير الصناعة والتجارة، حول موضوع دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، مبينا أن "هذه الفئة من المقاولات، والتي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني، تعرف مجموعة من المشاكل والإكراهات، نتيجة تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية، جعلتها معرضة للإفلاس، كما هو الشأن بالنسبة للمقاولة الصغرى والمتوسطة بالجهة الشرقية".
وساءل حجيرة الوزير المعني بهذا القطاع عن "استراتيجية الوزارة لدعم المستثمرين في المقاولات الصغرى والمتوسطة الأكثر تضررا".