المسؤول الحكومي الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء 16 نونبر 2021، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، قال «إن الشباب المغربي يحتاج أكثر من أي وقت مضى لعناية خاصة من كل الجوانب، سواء الاجتماعية، الاقتصادية أو حتى الترفيهية حتى نتدارك ما ضاع»، مضيفا: أن «الحكومة الحالية ستأخذ على عاتقها هاته المهمة وستعتمد في استراتيجيتها على مراجع أهمها التوجيهات والخطب الملكية السامية التي أولت عناية خاصة بالشباب، والتصريح الحكومي، وتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتقارير المجلس الوطني لحقوق الإنسان والخلاصات التي خرجت بها لجنة النموذج التنموي الجديد».
وأكد بنسعيد أن «التزام الحكومة بتنزيل مفهوم الدولة الاجتماعية التي ترعى مصالح مواطنيها وخاصة الأكثر هشاشة، جعل مكوناتها تتفق على طرح مشروع طموح وكبير، لا يوجد بعد مثله في القارة الإفريقية، تحت اسم – جواز الشباب – سيمكن هاته الفئة من الولوج لأكبر عدد من المزايا والخدمات بانخراط القطاع الخاص والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية».
وشدد الوزير على أهمية الفضاءات الثقافية والفنية والترفيهية بالنسبة للشباب المغربي، مؤكدا أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل تعتبر هذه الفضاءات قضية أولوية وستشتغل على تحسين جودتها وأدائها.