وذكرت مصادر ذاتها لـLe360، أن «التشكيلة الحكومية جاهزة وتنتظر الموافقة عليها من قبل الملك محمد السادس».
وتشير المصادر إلى أن الإعلان عن فريق عزيز أخنوش سيتم في السابع من أكتوبر أي يوما قبل افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، والتي تنطلق في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر.
وبحسب الدستور، يرأس الملك محمد السادس افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان بغرفتيه، والتي تنطلق في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر.
وكان الملك محمد السادس قد عين، في الـ10 من شتنبر الماضي، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش رئيسا للحكومة مكلفا إياه بتشكيلها بعد انتخابات 8 شتنبر.
ويبدو أن رئيس الحكومة المعين لزمه قرابة 27 يوما للتمكن من تكوين فريق حكومته الذي أريد له أن يكون «مقلصا ومتجانسا» من أغلبية تضم 3 أحزاب هي التجمع الوطني للأحرار الذي حصل في الانتخابات على 102 مقعدا، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي حاز على 86 مقعدا وحزب الاستقلال الذي حصل على 81 مقعدا.
لتشكيل حكومته، اختار أخنوش مقاربة اعتمدت أربع مراحل حيث شكلت في البداية الأغلبية الحكومية، ثم الحسم مع الشركاء في الإطار والخريطة التنظيمية لحكومة المستقبل، قبل المرور إلى مرحلة الحسم في الحقائب الوزارية على أساس مهارات المرشحين.
وأكد أحد القياديين في أحزاب الأغلبية الحكومية، أنه «تم اختيار الوزراء لكل قسم من الحقائب الوزارية من خلال السير الذاتية التي قدمها قادة الأحزاب الثلاثة لرئيس الحكومة المعين».