وأكدت الكتابة الإقليمية للحزب بمدينة طنجة، في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، أنها ستلجأ إلى القضاء بسبب "الاعتداءات التي تعرض لها أعضاء الحزب ومرشحوه والداعمون له"، معربة عن استنكارها لـ"مختلف مظاهر الفساد الانتخابي الفظيع، كالاستعمال المفرط للمال بشكل غير مسبوق، واعتماد أسلوب البلطجة من طرف بعض وكلاء اللوائح وأتباعهم، لإرهاب حملات المخالفين والناخبين".
كما نددت الكتابة الإقليمية بـ"السماح بالتصويت بنسخ البطاقة الوطنية ببعض المكاتب ضدا على القانون، وانخراط بعض رجال السلطة وأعوانها في دعم بعض المنافسين وترهيب عدد كبير من مراقبي الحزب، ورفض تسليمهم المحاضر رغم استكمال عملية الفرز من طرف رؤساء المكاتب"، حسب ما ورد في البلاغ.
الكتابة الإقليمية بطنجة اصيلة التي عقدت اجتماعا استثنائيا يومي السبت والأحد 11-12 شتنبر 2021 بعد النتائج التي وصفتها بـ"غير المتوقعة وغير المفهومة" التي حصل عليها الحزب بعمالة طنجة أصيلة، أعلنت عزمها قطع الطريق على من سمتهم بـ"بعض الرموز التي ملت منها ساكنة طنجة بمجلس المدينة والمقاطعات"، وذلك بـ"كل الوسائل المتاحة".