وأضاف بركة، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، شكل فرصة "لنقاش حقيقي مبني أولا على الروح الوطنية وكذلك على الإرادة القوية من أجل جعل هذه المحطة بالنسبة لبلادنا محطة للتجاوب مع انتظارات المواطنين والمواطنات وكذلك لاسترجاع ثقتهم، ومحطة لبناء المستقبل انطلاقا من النموذج التنموي الجديد".
وأشار إلى أنه "ستكون هناك مشاورات مهمة مع رئيس الحكومة المعين حول البرنامج الحكومي المقبل من أجل إدراج العديد من الالتزامات" المتضمنة في البرامج الانتخابية للأحزاب التي ستشكل الأغلبية الحكومية.
وبعدما هنأ نزار بركة رئيس الحكومة المعين على الثقة المولوية وثقة المواطنات والمواطنين، أعرب عن متمنياته له بكامل التوفيق.
وكان أخنوش قد شرع، صباح اليوم، في مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بلقاء جمعه بعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
يشار إلى أن حزب الاستقلال، أحد أقطاب المعارضة خلال الولاية التشريعية المنتهية، قد حل في المرتبة الثالثة في انتخابات الثامن من شتنبر بعد التجمع الوطني للأحرار (102) وحزب الأصالة والمعاصرة (86)، إثر حصوله على 81 مقعدا.
واستقبل الملك محمد السادس، يوم الجمعة الماضي، بالقصر الملكي بفاس، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعينه رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.