وقد صاحبت كاميرا الموقع مناضلات ومناضلي هذا الحزب، في الكثير من المحطات الدعائية التي ركز فيها أنصار المحجوب الدوة، وكيل اللائحة الجهوية للحزب الديمقراطي الوطني بالعيون -بالدرجة الاولى-، على التحسيس بوضعية الإشخاص في وضعية إعاقة، من جانبها الحقوقي وليس من جانبها الإنساني.
ويشارك في هذه الحملات الانتخابية اليومية مناضلات ومناضلون في مختلف وضعيات الإعاقة، مذكرين الناخبين بضرورة اختيار أشخاص في وضعية إعاقة للدفاع عن هذه الفئة "المنسية"، والتي تطالب أيضا بـ"فرض كل أنواع الولوجيات، داخل كل بناية عمومية وحتى خصوصية، وكذا في الأرصفة والأزقة والشوارع، وأن تكون كل الفضاءات ولوجة بحسب نوعية الإعاقة".
وتتطلع هذه الهيئات، التي دخلت غمار الانتخابات، إلى ولوج عالم السياسة ومراكز التشريع والتنفيذ، من أجل أن تضمن لكل الأشخاص في وضعية إعاقة حقوقها الطبيعية وحقها في المساواة والإنصاف، ضمن فرض ترسانة قانونية "تعيد لها الاعتبار".