وأظهر مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انفعال بعض المواطنين في وجه البرلماني عمر أحمين، الذي كان في جولة ضمن الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية المقبلة، حيث وجهوا إليه اللوم بسبب عدم الوفاء بعهوده السابقة، معربين عن غضبهم الكبير اتجاهه.
وقد حاول أحمين حسب مقطع الفيديو، تهدئة الغاضبين الذين طوقوا سيارته، لمنعه من الدخول إلى دروبهم، لكن محاولته باءت بالفشل، خاصة بعد إصرار السكان الغاضبين على رحيله، رافضين بشكل حاسم التواصل معه.
ويعيش حزب العدالة والتنمية حسب المتابعين للشأن السياسي، غليانا غير مسبوق داخل صفوفه، بعد قرارات الأمانة العامة في عدة ملفات تنظيمية وسياسية، الأمر الذي دفع بالعديد من أعضائه البارزين في عدة أقاليم إلى الاستقالة من الحزب والترشح بألوان حزبية منافسة.