وقال ديفيد فرنسيس، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجراها الجانبان، إنه "بالنظر للعلاقات المتميزة التي تجمع بين بلدينا ، فإن سيراليون ستقوم بالافتتاح الرسمي لسفارة لها بالرباط وقنصلية عامة بالداخلة".
وأكد فرنسيس أنه بالنسبة لسيراليون فإن الصحراء تعد منطقة خاضعة للسيادة المغربية. كما سلط رئيس دبلوماسية سيراليون الضوء على الطابع "الخاص" للعلاقات بين البلدين، بدفع من قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس جوليوس مادا بيو، اللذين يعملان على تعزيز هذه الروابط "الموثوقة والطويلة الأمد".
من جانبه رحب بوريطة بإعلان جمهورية سيراليون عن فتح قنصلية عامة بالداخلة، مؤكدا أنه من خلال هذا القرار تشهد العلاقات بين البلدين اليوم"نقلة نوعية".
وأشار بوريطة إلى أن " الأمر يتعلق بالتمثيلية القنصلية ال25 التي يتم افتتاحها في الأقاليم الجنوبية للمملكة خلال الأشهر الأخيرة" ، مشيرا إلى أن ذلك "يعكس الدعم المتواصل لمغربية الصحراء على المستوى الدولي ، وخاصة على المستوى الإفريقي".
ووقع الطرفان، على هامش محادثاتهما، خارطة طريق للتعاون بين المغرب وجمهورية سيراليون بهدف توطيد العلاقات الثنائية في عدة مجالات.
وتتعلق خارطة الطريق هاته بمجالات التربية والتكوين، والتعاون التقني، والترويج الاقتصادي والاستثمارات، والتعاون في مجال الأمن، علاوة على تبادل الزيارات الرسمية.