وأكدت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب "المصباح"، في بيان لها نشره الموقع الرسمي للحزب، عن تسجيل "مجموعة من الممارسات غير المقبولة، التي تمسّ بمصداقية الانتخابات", وذلك بعد "تعرض عدد مقدر من مناضلي حزب العدالة والتنمية ومرشحيه بالعديد من العمالات والاقاليم لضغوطات من طرف بعض الأطراف السياسية لثنيهم عن الترشح باسم الحزب".
وأوضحت إدارة الحملة أنه سجل أيضا "الاستعمال المفرط للمال في استمالة المرشحين"، كما تم تسجيل انخراط بعض أعوان السلطة في هذه الممارسات، مشيرة إلى أن ذلك "يشكل اخلالا جسيما بقواعد التنافس الشريف والممارسة الديمقراطية وبالقواعد المنظمة للانتخابات".
ودعت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، الهيئات السياسية إلى "الحرص على التقيد بقواعد التنافس الشريف واحترام إرادة المواطنين وحريتهم في الترشيح". موجهة التحية لمناضلي الحزب ومرشحيه على صمودهم وثباتهم في وجه هذه الضغوطات والاغراءات المالية.
وشدد البلاغ ذاته على ضرورة بذل المزيد من الجهد والتحلي باليقظة واتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لضمان نزاهة وسلامة سير العملية الانتخابية ببلادنا، ولضمان التزام السلطات العمومية بواجب الحياد الإيجابي، كما ستصدر إدارة الحملة بلاغات منتظمة ترصد فيها الإستعدادات للحملة الانتخابية.