وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فقد "انتُخب مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في المنصب المذكور خلفا للرئيس السابق للغرفة أحمد بابا أعمر، المنتمي لحزب الاستقلال، مستفيدا من أصواب الفلاحين والكسابة، مما عبّد الطريق لحسم هذا السباق لصالح حزب الحمامة بالجهة الجنوبية للمملكة".
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب خطور عن شكره للعاملين بالقطاع الفلاحي، متعهدا بـ"تحسين أوضاعهم على جميع المستويات، والقطع مع المرحلة الماضية، والانكباب على حل مختلف القضايا والإشكالات التي عانى من تبعاتها الكسابة"، وفقا لمصدرنا، الذي نقل عن مرشح الأحرار تعبيره عن "شكره للأعضاء على ثقتهم في شخصه لقيادة المرحلة".
يُذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان قد نجح، أيضا، في تولي رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة الداخلة في شخص سيداتي شكاف، لتصبح بذلك الغرفة الثانية التي يفوز برئاستها، معززا بـ"تفوقه على مستوى نتائج مختلف الغرف المهنية بالجهة"، وفقا للمصدر ذاته.
