وكشفت صحيفة "الفارو" الصادرة بمدينة سبتة المحتلة عن متغيرات جديدة أحدثت بالمعبر الحدودي تاراخال، حيث اتخذت المزيد من الضوابط التقنية كي يظهر المعبر بوجه مختلف غير ذاك الوجه الفوضوي للخط الفاصل بين المغرب والمدينة المحتلة، حسب ما تناولته الصحيفة.
وستصبح السيطرة بـ"وجه تكنولوجي" داخل المعبر حيث تسير الأشغال على قدم وساق منذ انطلاقتها العام الماضي عقب قرار المغرب إغلاق المعبر بسبب تفشي فيروس كورونا.
وكشف التقرير عن أن السلطات بالمعبر عملت على إنشاء ثلاثة أكشاك "ذكية" للتحكم في خروج ودخول المواطنين من وإلى المدينة السليبة سبتة.
وإلى حدود هذا الشهر، جرى الانتهاء من إنجاز وتركيب هياكل معيارية لمكتب معالجة طلبات الحماية الدولية بمبلغ 125,500 يورو، كما تمت الموافقة على تركيب 12 وحدة مكونة من طابقين، مقسمة إلى ثمانية مكاتب وغرفتي انتظار، وهي منشآت جديدة بالكامل ومجهزة لتحل محل المرافق القديمة التي كانت موجودة بالمعبر.
السلطات بالمدينة المحتلة، عملت على تثبيت كاميرات مراقبة جديدة ومعابر خاصة بالراجلين وبأصحاب السيارات، حيث قالت إن المعبر سيكون بمثابة حدود ذكية، مع إضافة إشارات مرور مزودة بكاميرات لدخول وخروج المركبات التي تتضمن التعرف على لوحات الترخيص في حال كانت سيارات مسروقة وينوي مهربون نقلها من السوق الأوروبية إلى الأسواق المغربية والإفريقية -جنوب الصحراء-.
وتجدر الإشارة إلى أن ممثلة الحكومة الإسبانية بسبتة المحتلة، قالت، في تصريحات صحفية الاثنين الماضي، إن هناك بوادر لافتتاح معبر تاراخال من جديد، ولكن بشروط خاصة حيث سيتمكن السياح والموظفون من عبور المعبر في البداية، بعد الاتفاق مع الجانب المغربي.