وأوضحت سالفادورا في ندوة صحفية، ان الحدود ستفتح للسياحة والعاملين النظاميين، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول تاريخ فتحها، غير انها أوضحت "أنه سيتم فتحها بطريقة محكمة، وليس بالطريقة التي كان يعمل بها المعبر الحدودي من قبل".
معبر تاراخال حسب ما نقلته صحيفة الفاروا بسبتة المحتلة، والذي اغلق في مارس 2020 بسبب الوباء، كشفت مندوبة الحكومة، انه "قريبا سيتم فتحه، وعندما يتم فتحه، سيكون له تداول خاضع للرقابة، وستتم السيطرة عليه بطريقة غير تلك التي يشهدها العبور في السنوات الماضية".
وشددت مندوبة الحكومة، سلفادورا ماتيوس، خلال مؤتمر صحفي، على أن كلا من إسبانيا والمغرب "يتفقان تدريجياً على أنه لا يمكن فتح الحدود" لأنه ليس قراراً من جانب واحد اتخذه أحد البلدان ولكنه نتيجة إجماع. مشيرة على أن "العلاقات مع المغرب جيدة جدا اليوم"، وأشارت بوضوح إلى التغيير الذي حصل في وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية والذي ساهم في تحقيق هذا المبتغى ".
ويعتقد حسب وسائل اعلام بمدينة سبتة المحتلة، انه سيتم في البداية فتح المعبر في غضون الأسابيع المقبلة للسياحة فقط، قبل السماح للعمال والموظفين حسب الاتفاق الذي سيتم ابرامه بين الجانبين المغربي والاسباني.