ووجهت إيمان صبير استقالتها من حزب «البيجيدي» إلى الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك «احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع بالحزب وتكريسا لمبدأ الكولسة».
وذكرت صبير أن استقالتها تأتي ردا على «أشكال التمييز والتضييق»، مؤكدة أنها «قررت رفض المشاركة في هذه الاختلالات التي تكرس العزوف السياسي للشباب».
وكانت القيادية في حزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي قد وجهت، انتقادات حادة للأمانة العامة على خلفية لائحة التزكيات التي أعلن عنها الحزب في اليومين الماضيين.
وكتبت عضوة المجلس الجماعي بمدينة العيون، في تدوينة على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ما فائدة كل تلك الأوقات والأيام والساعات الطوال التي قضيناها بلجان الترشيح لاختيار مرشحي الحزب للاستحقاقات الانتخابية إذا كانت الأمانة العامة ستختار من تراه أهلا للترشح.. لماذا تكرار وجوه بعينها وإزاحة وجوه أخرى …!!».
وذكرت القيادية في حزب «المصباح»، أن الأمانة العامة «استعانت بتقارير مسؤولي الكتابات الجهوية والإقليمية لتزكية أشخاص أو إزاحتهم»، مؤكدة أنهم «تم فرض أشخاص بعينهم رغم عدم اختيارهم من طرف قواعد المناضلين وفشلهم في كسب أصوات أعضاء الحزب».