العثماني الذي حل، يوم الأحد 25 يوليوز 2021، ضيفا على برنامج "مواجهة للإقناع" على قناة "ميدي 1 تيفي"، ذكر أن "قيادات حزب الأصالة والمعاصرة السابقة هي من بدأت الصراع معنا، وقالت إن العدالة والتنمية خط أحمر ونحن عاملناها بالمثل في ذلك".
وأضاف زعيم حزب "المصباح" أنه "رغم القطيعة الماضية بين حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، فإنهما كان ينسقان سنة 2015 في 50 جماعة".
وكان حزبا العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، قد أصدرا بلاغا عقب اجتماع قياداتيْهما، السبت الماضي 24 يوليوز 2021 بالمقر المركزي بالرباط، حيث شكل اللقاء، بحسب البلاغ، "فرصة لتبادل الرأي والتشاور بشأن مجمل المستجدات التي تطبع الراهن الوطني".
وأكد البلاغ، أن "اللقاء انعقد في إطار حرص قيادتي الحزبين على التواصل المنتظم مع الأحزاب السياسية الوطنية".
ومن جهة أخرى، يضيف البلاغ، "استعرضت قيادتا الحزبين السياق الذي يجري فيه الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، وما يتسم به هذا السياق من تفاعلات وتدافعات وممارسات، وهي فرصة للتأكيد أولا على إرادتهما المشتركة للإسهام في إنجاح تلك الاستحقاقات بنفس وطني، بما يكرس المسار الديمقراطي لبلادنا ويثمن الاختيار الديمقراطي الذي ارتضته ثابتا دستوريا، وللتعبير ثانيا عن رفض كل الأساليب الساعية إلى المساس بنزاهة وحرية الاقتراعات خصوصا عبر أساليب الاستعمال المريب للمال الانتخابي وكذا استعمال بعض أدوات الترغيب والترهيب ضد بعض الفاعلين الحزبيين، مما يستدعي اليقظة والتدخل الحازم من قبل السلطات المختصة للقيام بواجبها في صون الانتخابات المقبلة من عبث العابثين، وللتأكيد ثالثا على ضرورة تحمل كل الجهات الفاعلة في المسلسل الانتخابي لمسؤولياتها كل واحدة في ما يخصها، تحت سقف الدستور والقانون والتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله الساهر على صيانة الاختيار الديمقراطي، وحقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات".