وقالت القيادية في حزب «البام»، في تصريح لـLe360، إنها سبق وجمدت عضويتها في الهياكل التنظيمية للحزب، مضيفة أن قرارها يأتي بعد «تأدية واجبي البرلماني كاملا ووفيت بالوعود التي قطعتها للمواطنين والمواطنات الذين دعموني».
وأضافت البرلمانية السابقة: «سأحتفظ بكل ما هو إيجابي في هذه التجربة وأهم شيء العلاقات الإنسانية المتميزة التي جمعتني مع رفاق ورفيقات الحزب».
وبخصوص التحاقها بحزب آخر، تجنبت البرلمانية السابقة الكشف عن وجهتها السياسية المقبلة، مؤكدة: «مشواري لا زال مستمرا وأي جديد سأعلن عنه بشكل رسمي».
وكانت ابتسام عزاوي قد انتقدت، في تدوينات سابقة، ما سمّته «التدبير الفردي للحزب، والهاجس الانتخابي الذي يطغى على قيادته، معتبرة أن «حزب الأصالة والمعاصرة الحالي انحرف عن روح المشروع المجتمعي متحولا إلى آلة انتخابية بدون بصمة سياسية».



