وندَّد حجيرة في اتصال هاتفي مع le360، ببيان البيجيدي، معتبرا أصحابه بـ"المتناقضين" و"ذووا ازداوجية في المعايير، حيث انتقدوا غياب الانسجام مع مكونات الأغلبية المسيرة للمجلس، متناسين انعدام الانسجام في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية وأمينه العام سعد الدين العثماني، بل وحتى داخل حزبهم وفريقهم في المجلس البلدي" يضيف حجيرة دائما، مشيرا إلى أن بيان مستشاري المصباح هو "حملة انتخابية سابقة لأوانها، ومزايدات سياسية رخيصة".
وأضاف حجيرة أن الانتقادات التي جاء بها بيان فريق البيجيدي، هي انتقادات تنطبق على جميع المجالس الترابية التي تعيش حسب حجيرة نفس الإكراهات والإشكاليات، بما فيها مجالس يسيرها بأغلبية مطلقة حزب العدالة والتنمية.
واعتبر المتحدث نفسه أن معارضة البيجيدي بمجلس مدينة وجدة لم تأت بجديد، عكس ما تدعيه كونها معارضة بناءة وفاعلة، مؤكدا أن عاصمة جهة الشرق لا تزال تعاني من عدة مشاكل.
وقال حجيرة إن ذلك راجع بالأساس إلى غياب ميزانية للمجلس، وكذا إلى ما سمّاه بغياب الدعم الحكومي للمدينة والجهة، "حيث منذ قدوم حكومة البيجيدي لم نتحصل على دعم مثلما كان الحال عليه في الحكومات السابقة لها، وهو ما أدى إلى تراجع في البنيات التحتية والمشاريع الكبرى المهيكلة بالمدينة".
وكان جزء من فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة وجدة قد أصدر بيانا، هاجم فيه ما اعتبرها حصيلة الرئيس عمر حجيرة في ولايته الحالية على رأس بلدية وجدة، نتيجة ما سمّاها "تفكك أغلبيته المسيرة".