وخلال النقاش الذي جرى في مجلس حقوق الإنسان حول تنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، عبر القائم بأعمال المغرب بجنيف، حسن البوكيلي، عن الأسف لكون الجزائر لا يمكنها أن تعي الغرض النبيل من النقاش حول قضية حقوق الإنسان "مع الاستمرار في مزاعمها حول المغرب وصحرائه والاستمرار في تلويث أشغال مجلس حقوق الإنسان".
وعدد الدبلوماسي المغربي انتهاكات مقتضيات هذه المعاهدة الدولية من قبل سلطات الجزائر، وعلى الخصوص المادة الأولى حول وجوب حماية جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع.
وقال، بهذا الخصوص، "إن الجزائر تنتهك، بشكل منهجي، هذه الحقوق والحريات في الأراضي القبايلية والمزابية، وكذا في مخيمات تندوف".