وحسب بلاغ صادر عن الديوان الملكي،فإن "هذه الترتيبات تهدف إلى تسهيل مجموع المساطر الإدارية والجمركية والصحية، خلال عملية العبور، لضمان ظروف آمنة وسلسلة ومرضية أثناء السفر وخلال الوصول والإقامة في المغرب".
وسيتم الاستمرار في العمل بباقي التدابير الاعتيادية الأخرى المتعلقة بالاستقبال والمساعدة، التي تؤمنها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في المغرب وبالخارج، وفقا للمصدر ذاته.
من جهة أخرى، تفضل الملك، نقلا عن البلاغ، بإعطاء تعليماته السامية لكي تتجند السفارات والقنصليات العامة للمملكة بالخارج خلال هذه العملية.
وهكذا، يضيف البلاغ، "فإن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية مدعوة إلى تسهيل جميع الإجراءات القنصلية والإدارية المطلوبة من طرف المواطنين المغاربة والأجانب الراغبين في زيارة المغرب، والتجاوب بطريقة ناجعة مع طلباتهم وانتظاراتهم".