وذكر بلاغ لحزب «البام»، أن البرلماني المذكور، «تعرض أمس الثلاثاء للتهديد بالتصفية الجسدية والعنف اللفظي من طرف مجهولين بالقرب من مقر الحزب بالحي الحسني بمدينة الدار البيضاء».
وأكد حزب الأصالة والمعاصرة تضامنه «المطلق» مع النائب بودراع، مدينا ما اعتبره «الاعتداء السافر الذي لن يثن جميع مناضلات ومناضلي الحزب ومنتخبيه عن مواصلة تعبئتهم وانخراطهم في الدينامية النضالية القوية التي يعيشها الحزب، استعدادا لمختلف التحديات والمحطات الاستحقاقية المقبلة، حتى يتسنى للحزب تحقيق المكانة السياسية التي يصبو إليها».
وهذا، وأعلن المصدر ذاته عن وضعه لشكاية باسم الحزب في الموضوع لدى السلطات القضائية المختصة، ليأخذ التحقيق مجراه في هذا الموضوع.