رصدت كاميرا Le360 ابتهاج سائقين وسرورهم لما أضحت عليه وضعية الطريق التي كانت تشكل في السابق كابوسا بالنسبة إليهم لما تنطوي عليه من أخطار بسب قطاع الطرق الانفصاليين. وأشاد سائقون في تصريحات لمراسل الموقع بالإصلاحات الهامة على مستوى تأهيل البنية التحتية الطرقية وسلاسة حركية تدفق الأشخاص والبضائع من وإلى معبر الكركرات.
وبفضل هاته الإصلاحات، أضحى المعبر يتوفر على محطات وقوف للراحة والتقاط الأنفاس بمنطقة الكركرات في جو يسوده الاطمئنان، إضافة إلى تحسين خدمات مرفقية تساهم في تذويب مشقة السفر عن العابرين.
وقبل أيام، أنهى المغرب أشغال تعبيد طريق الكركرات التي تربط المملكة بجارتها الجنوبية موريتانيا، وهي الأشغال التي بدأها في الثالث عشر من شهر نونبر 2020 في منطقة الكركرات بهدف تأمين الطريق البرية الوحيدة نحو موريتانيا.
وتم تعبيد الكيلومترين الأخيرين من هذه الطريق الحيوية للمبادلات التجارية مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، عبر موريتانيا.
وتحافظ القوات المغربية على مواقعها في المنطقة انسجاما مع القرار الذي اتخذه الملك محمد السادس بهدف فرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في هذه المنطقة، وتفادي أي توغل لعناصر من جبهة بوليساريو من جديد.