الإبراهيمي الذي كان يتحدث اليوم الأربعاء 28 أبريل 2021 خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة وذلك لمناقشة مشروع قانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، نبه إلى ما اعتبره «غياب المقاربة التشاركية» في إعداد مشروع القانون المذكور، معتبرا أن «المقاربة التشاركية التي تضمن لكل المتدخلين من أحزاب وبرلمان ومؤسسات الدستورية وجماعات ترابية ومجتمع مدني بالمنطقة المعنية لتحقيق التوافق من خلال نقاش عمومي واسع لم يتم إعماله في هذا المشروع».
كما نبه القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى ما سماه «الزج بهذا المشروع الاستراتيجي في سياق تجاذبات انتخابية»، مشيرا إلى أن ذلك «لا يساعد على نقاش هادئ وموضوعي لاشكاليات الهيكلية بالأقاليم الشمالية المرتبطة بزراعة الكيف».
وأكد البرلماني عن حزب «المصباح»، أن «مناقشة مشروع قانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي ليلة الانتخابات سواء في 2015 و2021 يضع أكثر من سؤال»، متساءلا «ما وجه الاستعجال في مسألة حساسة واستراتيجية وفيها رهانات محتملة اقتصاديا واجتماعيا تحفها مخاطر توسع مناطق زراعة الكيف والاتجار في المخدرات»، مضيفا «وهل بالمصادقة على المشروع سنخرج المنطقة من الفقر والمشاكل الأمنية».
هذا ودعا البرلماني عن حزب «البيجيدي»، إلى «إعطاء الوقت الكافي لتوسيع النقاش العمومي بخصوص مشروع القانون»، مؤكدا على أهمية «فتح نقاش عمومي وتوسيع الاستشارة المؤسساتية مع الأحزاب والبرلمان والجمعيات والمواطنين بالأقاليم الشمالية، وذلك حتى لا يكون مشروع القانون موضوع سجال وتقاطبات في السياق الحالي».
