أمزازي الذي كان يتحدث، اليوم الاثنين 19أبريل 2021، خلا جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال «لا اتفق مع التوصيف بوجود أزمة ووضعية مقلقة داخل القطاع»، معتبرا أن التوصيف المذكور، «غير صحيح وبعيد عن الموضوعية»، معترفا أن «هناك إشكالات نعمل جاهدين على حلها بفضل تظافر جهود الجميع».
وبخصوص ملف الأساتذة المتعاقدين، جدد الوزير التأكيد بأنه «ليس لدينا داخل المنظومة التربوية ما يتم تسميته بالمتعاقدين»، معتبرا أن هذه التسمية «لم يعد لها وجود اطلاقا بل يتم ترويجها من باب الاثارة وتغليط الرأي العام الوطني».
وقد سبق لي في أكثر من مناسبة داخل البرلمان وفي تصريحات اعلامية، يضيف الوزير، أن «أوضحت أن تسمية التعاقد انتهت ولم يعد واقعيا وموضوعيا وقانونيا وجود إلا في أذهان من يستعملها»، مشددا أن «ولوج المنظومة التربوية عن طريق نمط التوظيف الجهوي هو أمر لم نفرضه على أي كان والدليل على ذلك هو الاقبال الكبير والمتزايد والطوعي على مباريات التوظيف التي تعلن عنها الأكاديميات الجهوية سنويا وبعد اطلاع المترشحين بشكل مسبق على كل ما يتعلق بالوضعية المهنية لأطر الأكاديميات».
وأشار الوزير إلى أنه سنة 2016، تقدم 74 ألف مترشح لولوج 11 ألف منصب أعلنت عنه الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وأنه سنة 2018، تقدم 165 ألف مترشح لولوج 15 ألف منصب، فيما سنة 2020، تقدم 280 ألف مترشح للتباري حول 17 ألف منصب.
وأضاف الوزير أن حرص الوزارة على تثمين الموارد البشرية يقابله حرصها على تأمين الزمن المدرسي وحق التلاميذ في التمدرس واحترام الواجب المهني، مردفا أنها تتخد في سبيل ذلك إجراءات تربوية والإدارية الضرورية»، مشددا أن «جميع القضايا ينبغي أن تحل بمسوؤلية واتزان وعقلانية».
