كاميرا Le360، انتقلت إلى مكان الحدث، واستقت آراء مجموعة من شباب الأحزاب السياسية، الذين عبروا عن رغبتهم في استقبال انتظارات المواطنين، وذلك من أجل وضعها أمام أعينيهم قُبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
هذا، وقد جرى تنظيم اللقاء بتنسيق من جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة"، وذلك ضمن ما أُطلق عليه اسم "مشروع جامعة الحي لتكوين القيادات المحلية والمواطنة الفاعلة"، الذي يتوخى، بحسب عضوها مهدي ليمينة، "المساهمة في ردم الهوة بين المواطن والفاعل السياسي، سيما المحلي، وإعادة بناء الثقة بينهما وصياغة برنامج جماعي واقعي وقابل للتحقيق في المدينة".