وستمكن هذه الاستشارة المقررة هذا الأسبوع من معرفة رأي المجلس العلمي الأعلى في هذا الامر. وأوضحت المصادر التي اتصل بها Le360 أن الأمر يتعلق بمعرفة ما إذا كان إلغاء صلاة التراويح –وهي الصلوات اليومية التي تؤدى في شهر الصيام بعد صلاة العشاء- له موجب شرعي في الإسلام خلال أوقات الأزمات.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العلمي الأعلى، وهو مؤسسة أنشئت في عام 1981 بهدف دعم السياسة الدينية التي يقودها المغرب، يرأسه، بتفويض، محمد يسف. وهي المؤسسة الوحيدة المخولة لها إصدار الفتاوى بأمر من الملك أمير المؤمنين الذي يترأس هذه الهيئة.
ولا يؤخذ رأي المجلس العلمي الأعلى إلا بعد إعلان السلطة التنفيذية قرارها بإلغاء صلاة التراويح، لأسباب تتعلق بحماية أرواح المواطنين في فترة الجائحة، فيما ينتشر فيروس كورونا المتحور بشكل سريع بالمغرب.
"الصلاة النافلة ليست واجبة في الإسلام وهي مرتبطة بالاختيار الحر لكل فرد"، هذا ما أكده إمام مسجد كبير في تصريح لـLe360.
وتشير مصادر مختلفة إلى أن الحكومة تستعد لإعلان حظر تجول ليلي خلال الشهر الفضيل، ضمن تدابير احترازية ترمي إلى تطويق انتشار جائحة كورونا.