وتابعت الوزيرة خلال زيارة قادتها للإقليم، إلى شروحات حول مشروع تأهيل الشوارع الكبرى بمدينة بركان، والذي يجري تنفيذه في إطار برنامج تدخل الوزارة باستثمار يصل إلى 120 مليون درهم، وبلغ معدل تقدم أشغاله نحو 90%، حيث يهدف المشروع المنفذ من طرف مجموعة العمران – جهة الشرق، إلى تأهيل المدينة وتحديث المشهد العمراني، والحد من الاختلالات الناجمة عن التوسع العمراني، وضعف البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، لأجل الرفع من جاذبية الإقليم وخلق ظروف تحقيق تنمية متوازنة.
وحسب الشروحات المقدمة للمسؤولة الحكومية، فهذه التدخلات تشكل جزءا من برنامج طموح للتأهيل الحضري لمدينة بركان، باستثمار يصل إلى 500 مليون درهم، والذي يشمل أيضا إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز.
وبجماعة سيدي سليمان شراعة، اطلعت الوزيرة على تقدم مشروع تأهيل هذه الجماعة، والذي خصص له غلاف مالي يصل إلى 65 مليون درهم، مُوِّل من طرف وزارة الداخلية، متمثلة في المديرية العامة للجماعات الترابية، بمبلغ 29 مليون درهم، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ب 35 مليون درهم، وجماعة سيدي سليمان شراعو بمليون درهم، حيث تروم الأشغال المبرمجة في هذا الإطار، فتح وبناء طرق مهيكلة، والإنارة العمومية، والتشوير وهيكلة الأحياء الناقصة التجهيز والفضاءات العمومية وتهيئة الطرق الكبرى.
إثر ذلك زارت نزهة بوشارب الجماعة القروية رسلان، حيث اطلعت على مشروع الأحياء الناقصة التجهيز بالجماعة، والتي تشكل موضوع اتفاقية شراكة بين وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعمالة إقليم بركان، وجماعة رسلان، وبلغ تقدم المشروع، الذي تشرف على تنفيذه مجموعة عمران – جهة الشرق 40%، وقد خصص له غلاف مالي يصل إلى 6 ملايين درهم، ويستهدف 1500 نسمة تقطن بأحياء بني نوجا وتيجوين.
وأكدت بوشارب، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن زيارتها لجهة الشرق تندرج في إطار جولات تقوم بها لمختلف جهات المملكة، للالتقاء بالمسؤولين المحليين والأطراف المتدخلة، لبحث سبل إنعاش القطاع خلال مرحلة ما بعد الوباء، مضيفة أن الزيارة مكنت من الوقوف عند أهم المشاريع والتدخلات التي تقوم بها الوزارة، سواء في المدن أو الوسط القروي، مبرزة أهمية السهر على تحقيق تنمية متوازنة ومنصفة بين العالمين الحضري والقروي.
