وأبرز عبد الملك بوبكري أحد المزارعين المتضررين في تصريح لـle360، أن الضيعات الفلاحية المتواجدة بمنطقة "العرجة" بقصر أولاد سلمان بفكيك، بها أزيد من 50 ألف نخلة، وستتعرض كلها للضياع بسبب هذا القرار الذي سماه بـ"الظالم والجائر"، مؤكدا أن أحد جنرلات الجيش الجزائري خاطبه شخصيا بضرورة التخلي عن ضيعته، وإلا سيتعرض للاعتقال بعد يوم 18 مارس 2021.
في هذا الاتجاه، أشار عبد السلام عبو، وهو من الفلاحين المتضررين، في تصريح لـle360، إلى أن الاتفاقية الموقعة بين المغرب والجزائر تقتضي بـ"احترام استيطان مواطني البلدين على الشريط الحدودي"، معتبرا أن الجزائر "أخلفت وعدها وخرقت الاتفاقية مع جارها الغربي"، مستنكرا إقدام عسكر الجزائر على هذه الخطوة غير القانونية حسب تعبيره.
وشدد عمر بوبكري في تصريح لكاميرا le360، على أن المزارعين تفاجؤوا بقرار الجيش الجزائري، اعتبارا حسب رأيه لأحقية أهالي العرجة في هذه الأراضي المتوارثة أبا عن جد، متسائلا عن السبب الذي دفع العسكر الجزائري لاتخاذ هذا القرار في هذا الوقت بالذات، مؤكدا عزمهم على مقاضاة الدولة الجزائرية نتيجة قرارها المتعسف في حقهم، مستعرضا لكاميرا le360 وثائق تثبت أحقية المزارعين في هذه الأرض.