وأضاف العثماني في ذات الكلمة، الذي غرّد بها أيضا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن حزب العدالة والتنمية "خرج من رحم الشعب، وسيظل وفيا له، ولا يعول بعد الله تعالى سوى على إمكانياته الذاتية وعلى تضحيات مناضلاته ومناضليه"، وهو ما اعتبره متابعون "ردا غير مباشر" على إعلان الزعيم السابق للحزب الإسلامي عبد الإله ابن كيران تجميد عضويته من الحزب، وإعلانه قطع علاقته برئيس الحكومة وعدد من قيادات الحزب، جراء مصادقة حكومة العثماني على مشروع قانون تقنين القنب الهندي.
واعتبر العثماني أن حزبه "نابع من رحم الشعب، وعلى أكتاف مناضلين مخلصين، قادرين على تحدي الصعاب وتجاوز كل محاولات التيئيس والتبخيس"، ردا على الانتقادات التي تطال إجراءات حكومته.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية يعيش على وقع هزات تنظيمية قوية، عصفت باستقراره المؤسساتي، وذلك جراء قرارات لقيادة الحزب، والتي أقدمت على حل عدد من فروع الحزب بالمغرب، كوجدة والحاجب، وأيضا بالخارج، كألمانيا، إضافة إلى تقديم رئيس مجلسه الوطني إدريس الأزمي اسقالته من رئاسة المجلس وكذا الأمانة العامة، نتيجة ما اعتبره "تنازل هذه الأخيرة وتفريطها في مبادئ وقيم الحزب".