وكشف الرميد، في تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "الملك محمد السادس اتصل به مباشرة وقت تقديم استقالته"، يوم الجمعة الماضي، مبينا أن "الملك تمسك باستمراره في تحمل مسؤوليته الحكومية"، مضيفا أن "جلالة الملك حفظه الله، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا".
وأشار قيادي حزب العدالة والتنمية إلى أن "الملك عبَّر عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة"، مبرزا أنه قدم استقالته إلى رئيس الحكومة، "بعدما أتعبني المرض، وأضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين". يضيف الرميد دائما.