وقالت المستشارة المحسوبة على فريق البديل بالمجلس الجماعي لأكادير، في تدوينة لها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: "واش كاع المساجد ديال أكادير فيهم مكبر الصوت، لأزيد من سنة وفي هذا التوقت يوميا هذي او غير ديال أمام مالك، والله إلى مرضنا، الدين رحمة وليس ازعاج".
تدوينة المستشارة الجماعية أثارت جدلا واسعا لكن بالعودة إلى التعاليق المصاحبة لها فقد أجمع أصدقاء ومتتبعو المستشارة أن بعض المساجد فعلا بأكادير تتوفر على مكبرات صوت "مزعجة" و"مقلقة" لراحة السكان المجاورين لها، مؤكدين أن الأمر يختلف من حي لآخر كما جاء على لسان أحد متتبعيها الذي علق قائلا:" مكبر الصوت فيه إثم لكن لا حياة لمن تنادي، لأن حرية الإنسان تنتهي حين تمس حرية الآخرين".
الممثل الأمازيغي حميد أشتوك شدد على صحة كلام المستشارة التي كانت في وقت سابق عضوا بحزب الإتحاد الاشتراكي قائلا: "فعلا مسجد الإمام المالك يقلق راحة الجوار، سمعتو داك النهار كايدعي اللهم اشفي كل مريض، وهو بداك الميكرو المجهد واش غايزيد ليه فالمرض، واش الله محتاج مكبر الصوت باش اسمع الدعاء".
وانتقد البعض زعاف على غرار الناشط الفيسبوكي عبد الله العلالي، الذي علق على منشورها قائلا: "عالجي المشكل مع نفسك بحيث ترين كم يدوم هذا الصوت وتحسبينه كأنك تسكنين قرب محطة قطار تتحملين صداعه لانك لا يمكن لك أن تنقلي المحطة ولا أن تمنعي القطار من المرور، فإذا تغلبت على هذا الإزعاج بينك وبين نفسك فلن تعيرينه أي اهتمام من بعد، هذا رأيي ومساهمتي لأساعدك في التخلص من الإزعاج".