واتفق المسؤولان، خلال هذه المباحثات التي أعقبت المكالمة الهاتفية بين الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على تشكيل مجموعات عمل ستشرف على إبرام اتفاقات تعاون في العديد من المجالات، ولا سيما الاستثمارات والفلاحة والمياه، والبيئة، والسياحة، والعلوم، والابتكار، والطاقة.
وبالنظر إلى القيود التي تفرضها جائحة (كوفيد-19)، ستجتمع مجموعات العمل هاته عبر تقنية المناظرة المرئية.
ومع ذلك، سيزور وفد مغربي رفيع المستوى إسرائيل في أقرب الآجال، ربما في فبراير، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على شروط هذه الاتفاقات.
كما يتوقع أن يزور وفد إسرائيلي، برئاسة بن شبات، المغرب خلال شهر فبراير. وشكلت المحادثات بين ين بوريطة وبن شبات مناسبة لاستحضار الإمكانات الكبيرة للتعاون الذي لن يعود بالنفع على المغرب وإسرائيل فحسب، بل على المنطقة بأسرها.