وذكر بلاغ وقعه سبعة أعضاء في مجلس الوطني للحزب المغربي الحر، أن هذا الأخير «أصبح يعيش مشاكل تنظيمية عديدة وذلك بسبب شخصنة الصراع السياسي واستغلاله والخلط بين ماهو مهني وحزبي وإقحام مناضلات ومناضلي الحزب في معارك جانبية في الوقت الذي كان من الواجب فيه التركيز والإستعداد للمحطات الإستحقاقية القادمة».
ويضيف البلاغ، أن «مجموعة من أعضاء المجلس الوطني للحزب تواصلوا لمناقشة هذا الوضع المؤسف حيث قرروا التأكيد على ضرورة القيام بتغييرات جوهرية ومناقشة كافة هذه الإشكالات لإيجاد حلول للوضعية المزرية التي أصبح يعاني منها الحزب جراء القرارات الخاطئة والشخصية».
وقرر الموقعون، «تأسيس حركة تصحيحية والمضي قدما نحو مؤتمر استثنائي»، كما تقرر عقد ندوة صحفية، مساء اليوم الأربعاء (16 دجنبر 2020)، لمناقشة الوضع دتخل الحزب.