هذا الموقف عبر عنه محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار والمسؤول عن خلية الصحراء داخل الحزب الذي سارع إلى الترحيب بهذا القرار الأمريكي.
وردا على سؤال لـLe360، رحبت الحركة الشعبية (أغلبية حكومية) هي الأخرى بهذا الاعتراف، الذي جاء من خلال الإعلان الموقع يوم الخميس 10 دجنبر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبدوره حيى حزب الأصالة والمعاصرة المعارض القرار الأمريكي، داعيا المغرب إلى لعب دور محوري لفائدة القضية الفلسطينية كما فعل منذ عام 2002.
وأكد الرجل الثاني في حزب الأحرار، وهو أول حزب رحب بالاعتراف الأمريكي، أن "هذا الاعتراف سيقود عواصم أخرى إلى اتباع هذا القرار الشجاع والعقلاني، خاصة أنه يأتي من دولة عظمى".
وأكد محمد أوجار أن "هذا الأمر سيحدث أثرا إيجابيا على بقية العالم. القرار سيصنع التاريخ وينشط العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذه القوة العالمية"، قبل أن يضيف أنه "سيعزز موقف المغرب كفاعل أساسي على المستوى الإقليمي والإفريقي".
وبحسب هذا القيادي في حزب الأحرار، فإن المملكة ستصبح "فاعلا أساسيا في جميع القضايا الحساسة والاستراتيجية في العالم".
وقد أشاد محمد أوجار بمتانة العلاقات الأمريكية-المغربية.
وفي السياق ذاته، وصف الأمين العام للحركة الشعبية القرار الأمريكي بأنه "مهم للغاية".
وأضاف: "لا يسعنا إلا أن نبتهج بهذا القرار التاريخي، خاصة أنه يدعم حق المغرب المشروع على جزء من أراضيه".
وعبر زعيم الحركة الشعبية عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذو الولايات المتحدة الأمريكية، "القوة العظمى في العالم".
من جانبه، اعتبر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، القرار الأمريكي بأنه "خطوة تاريخية".
وأوضح رئيس هذا الحزب المعارض، قائلا: "نريد عواصم أخرى أن تحذو حذو الولايات المتحدة من أجل وضع حد لهذا الصراع المصطنع".
وبالمقابل ذكر بالدور الذي لعبه المغرب وما زال على رأس لجنة القدس.
أما بالنسبة للعلاقة مع إسرائيل، قال وهبي إن "المغرب كان دائما إلى جانب القضية الفلسطينية".
وختم عبد اللطيف وهبي، قائلا: "هناك يهود مغاربة في إسرائيل حافظوا على ولائهم للنظام الملكي المغربي، ونحن ندعم جلالة الملك في كل مبادراته التي تخدم مصلحة المغرب".
أما بخصوص باقي الأحزاب السياسية، فإنه استحال التواصل معهم لأخذ وجهة نظرهم وتفاعلهم مع هذا القرار التاريخي.
