وقال الصيبري، في تصريح لـLe360، إن «الشبيبة الاتحادية وجهت مراسلات للشبيبات اليسارية الأوروبية واللاتينية والعربية نعبر فيها عن موقفنا وعلى نبل قضيتنا ونؤكد أنه كفى من التماهي مع ترهات الكيان الوهمي واستفزازته».
وأكد الصيبري، «نحن واعون بدورنا من أجل الترافع على القضية الوطنية ولدينا رصيد نضالي في ذلك بالمحافل الدولية».
وكانت الشبيبة الاتحادية قد نوهت، في بلاغ لها، بمجهودات الدولة المغربية والتزامها الدائم باحترام توصيات وقرارات الأمم المتحدة والمتعلقة بحفظ الأمن بمنطقة الكركرات.
وجددت الشبيبة الاتحادية «تشبثها الدائم والمبدئي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب»، معلنة «انخراطها الغير مشروط في كل المبادرات التي سينهجها المغرب من أجل التصدي لكل محاولات المس بسلامة واستقرار أقاليمنا الجنوبية».
وأكدت الشبيبة، «اصطفافها وراء القيادة السياسية، في دعوتها إلى تشكيل جبهة وطنية تتجاوز كل الاعتبارات السياسوية، من أجل الوقوف وراء جلالة الملك في كل الخطوات التي يقود فيها بلادنا لمواجهة تحركات خصوم وحدتها الترابية»، معلنة «انخراطها في حملة دولية، من خلال مراسلة جميع المنظمات الشبيبية الدولية الصديقة، والترافع على مشروعية قرارات المغرب وشرعية قضيته من داخل كل المنظمات الدولية التي تعتبر عضوا فيها».