وبحسب مصادر Le360، فإن هذه الجولة الجديدة تأتي بعد مسار امتد لأشهر، احتضن خلالها المغرب العديد من الجولات بمدينة بوزنيقة، وتأتي أيضا، وفقا لمصادرنا، بعد يومين فقط من إعلان البيان الختامي عقب انعقاد مجلس تشاوري بطنجة ضم أزيد من 120 نائبا برلمانيا يجتمعون لأول مرة.
وبحسب معطيات Le360، فإن نجاح لقاء البرلمانيين الليبيين بطنجة خلال هذا الأسبوع شكل مناسبة لعقد الجولة الرابعة، والتي من خلالها يتوخى المشاركون أن تسفر عن مزيد من التقدم في المجالات السياسية التي تصب في خانة التفاهم وإيجاد حلول شاملة للأزمة الليبية.
وينتظر من جولة طنجة، حسب المتتبعين، التوصل إلى توافق كامل بشأن كل الإجراءات المتعلقة بالمادة 15 من الاتفاق السياسي الموقع عليه في مدينة الصخيرات المغربية في عام 2015، والاتفاق بشأن معايير تولي المناصب السيادية المنصوص عليها في هذه المادة، وذلك في أفق التوصل إلى مخرجات ستُشكّل نواة لما سيتمّ الاتفاق عليه برعاية أممية.
وتجدر الإشارة إلى أن لقاء البرلمانيين الليبيين بطنجة، الذي انطلق الاثنين الماضي، سادته أجواء من الارتياح وسط البرلمانيين ممثلي جهات ليبيا، بخصوص مآله الذي انتهى بإصدار بيان أعلن فيه عقد أولى الاجتماعات بمدينة غدامس في الأسابيع المقبلة.
