وأوضح رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، في مقابلة مع Le360، أن "العديد من الدول والمنظمات غير الحكومية الدولية" انتهزت الفرصة بعد ذلك لدعوة الجزائر للاعتراف بأن "الأقاليم الصحراوية جزء لا يتجزأ من السيادة المغربية".
وقال هذا الخبير في القضايا الإفريقية إن النظام العسكري في الجزائر يجب أن يفهم بشكل نهائي أن الصحراء جزء لا يتجزأ من سيادة المغرب، وأن هذه السيادة غير قابلة للتفاوض.
وبحسب عبد الفتاح الفاتحي فإن "أحداث الكركرات فتحت صفحة جديدة في تاريخ الصحراء المغربية"، مضيفا أنه "يجب على سلطات الجزائر، كما أوصى بذلك القرار 2548، أن تستجيب لليد التي قدمها المغرب للتوصل إلى حل سلمي تفاوضي ودائم، قائم على الواقعية".
تصوير وتوضيب: ياسين بنميني
وتشكل صفحة الكركرات انطلاقة جديدة، بحسب الفاتحي، للتنمية الصناعية والبحرية والاقتصادية لساحل المحيط الأطلسي بأكمله في المناطق الجنوبية للمملكة، بما في ذلك منطقة الكركرات حيث سيتم إطلاق سلسلة من المشاريع قريبًا.