وبخصوص التطورات الأخيرة التي عرفتها منطقة الكركرات وتدخل الجيش المغربي لتأمين وإعادة حرية التنقل بالمعبر، قال زعيم حزب "البام"، إن "ما أثار استغرابي هو تصريح أحدهم بإعلان الحرب من الأراضي الجزائرية وهنا تأتي مسؤولية الدولة الجزائرية لأنه لا يجوز أن تقبل دولة أن أحد الحرب من داخلها على دولة جارة لأن ذلك يمس بالاحترام الواجب بين الدولتين الجارتين"، مشددا "على الجزائر أن تحترم القانون الدولي وتأخذ بعين العلاقات التاريخية والإنسانية التي تجمع بين الشعبين".
وفي الشأن الحزبي، أوضح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب يتهيئ في الأيام المقبلة لعقد مجلس وطني لـ"البام".
وأردف وهبي أنه "مستعد لعقد مجلس وطني"، مضيفا أن هناك اتجاه داخل الحزب يدعو إلى عقد مجلس وطني عن بعد بالنظر إلى الظرفية الحالية وهناك اتجاه آخر يطالب بعقد برلمان الحزب بشكل حضوري ولكن بعد عملية التلقيح.
وتابع زعيم حزب "البام"، ردا على لائحة تضم 25 عضو مجلس وطني يطالبون بعقد مجلس وطني في أقرب الآجال، أنه "توصل بهذه اللائحة ومستعد لعقد مجلس وطني ولكن لست أنا من له الصلاحيات استدعاء مجلس وطني بل رئيسته"، مدرفا "كان لنا اجتماع مع رئيسة المجلس الوطني وناقشنا موضوع عقده عن بعد ونتهيئ للأسابيع المقبلة".
وفيما يشبه هجوما على الأمين العام السابق لحزب "البام"، إلياس العماري قال وهبي أن "العماري رحل وبدأ يعود بطرق ملتوية ولحد الآن أنا أحترم نفسي".