اختفى إبراهيم غالي، زعيم الانفصاليين، دون أن يترك أثرا، يوم الجمعة 13 نونبر، بعد تدخل القوات المسلحة الملكية في منطقة الكركرات. وبحسب مصادر موثوقة، فقد غادر الرابوني، مقر البوليساريو، من أجل الاختفاء في الصحراء.
وقد تدخلت القوات المسلحة الملكية، صباح الجمعة، في الكركرات لفتح المعبر أمام البضائع والأشخاص، وهو المعبر الذي كان مغلقا من قِبل بلطجية البوليساريو منذ 21 أكتوبر الماضي.
وهذه العملية، كما أشار بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، "ليست لها نوايا عدوانية، وتتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع الأشخاص المدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي".
وكرد فعل على ذلك، قام الانفصاليون بهجوم في منطقة المحبس. وتم تدمير جميع دبابات البوليساريو التي شاركت في هذا الهجوم تدميرا كاملا، في حين لم تسجل القوات المسلحة الملكية أي خسائر في صفوفها، خلافا لمزاعم البوليساريو.